تصنيفات

حقيقة العلاج بالطاقة وتجربتي في علاج الناس – الحلقة الثانية

هذه المقالة هي[part not set] من 11 سلسلة مقالات تجارب شخصية

تمهيد

قصتي تتكلم عن تجربتي أناBacktoGod في تعلم وممارسة وعلاج الناس بالطاقة. بدأت تجربتي في علم العلاج الطاقة قبل بضع سنوات تعلمت خلالها العلاج بالطاقة وعالجت الناس لمدة شهر ثم قررت التوقف تماما عن التعامل بالطاقة.


تعرفت، بالصدفة، على موقع الخير للرقية الشرعية، تحاورت مع الشيخ أبو عبداللطيف الذي اطلع على تجربتي بتفاصيلها وموقعي لعلاج الناس بالطاقة ونصحني بنشرها وذكر استنتاجاتي من التجربة لعلها تفيد القراء ومرتادي علم الطاقة ومن يتعالجون بجلسات العلاج بالطاقة.

الفصل الاول

كنت أسمع عن علم العلاج بالطاقة لا أذكر بالتحديد أول من تكلم عن هذا العلم لعلها الفضائيات اللبنانية في بداية الألفية ولاحقا بعض القنوات العربية. أما في أوساط الإنترنت الغربية، كان علم العلاج بالطاقة معروفا لدى الجميع …. قرأت عنه باختصار لكنني وجدته كلاما فلسفيا ونظريا كثير الوعود صعب التصديق … أصابني الملل فتركته!


قبل بضع سنوات، سمعت عن دورات تدريبية تعلم أساليب إبداعية لحفظ القرآن الكريم باستخدام البرمجة اللغوية العصبية مقامة في إحدى دول العالم العربي. وجدت نفسي منجذبة لهذه الدورة وخصوصا أنها تعلم كيفية حفظ كتاب الله عز وجل يقدمها أستاذ حافظ للقرآن الكريم.

أثناء حضوري الدورة، تكلم المدرب عن تجربته مع علم جديد اسمه “العلاج بالطاقة” يدرس بمستويات عدة حتى يصل المدرب إلى مستوى الماستر ويصبح معالجا معتمدا عالميا يستطيع علاج الناس من الامراض الناتجة عن وجود طاقة سلبية في الجسد.

طلب المدرب منا الاسترخاء وإغماض أعيننا ثم تخيل أنفسنا في مكان جميل هادئ وسماع تغريد العصافير وصوت البحر. شعرت باسترخاء وراحة شديدة لدرجة أنني غفوت للحظات واستيقظت فرحة نشيطة ومفعمة بالحيوية. كانت تجربة مريحة فرح بها الجميع وبعدها ببضع ساعات، شعرت بثقل في الرأس لكنني تجاهلته ونسيته.

بعد حضور هذه الدورة، سمعت الكثير عن علم العلاج بالطاقة من خلال التلفاز والأوساط الاجتماعية فقد روج لهذه العلوم بعض العلماء المعروفين لدى الناس وأقاموا الدورات التدريبية لتعليم العلاج بالطاقة.

في أحد الايام، قررت الاستفادة من جلسات العلاج بالطاقة لحل بعض مشاكلي الصحية من الصداع وآلام الظهر. وجدت معالجة عالمية تعالج بطاقة الريكي فقررت الاستفادة من جلسات العلاج.
أثناء الجلسة، شعرت بحرارة تسرى في جسدي واهتزازات تبدأ من القدم وترتفع الى الرأس. انتهت الجلسة وشعرت بعدها باسترخاء عميق وشعور بالراحة. في تلك الفترة من حياتي، وجدت نفسي قادرة على مواجهة الضغوطات والقلق والتوتر بشكل فعال وانعكس ذلك بشكل إيجابي على حياتي فصرت نشيطة كثيرة الالتزامات وتحمل المسئوليات بدون تعب. بعدها بدأت تظهر علي أعراض غريبة عجزت عن تفسيرها. البداية كانت الشعور بثقل في الرأس الذي عجزت عن تفسير سببه وكان يزداد وقت الاستيقاظ ويرافقه صعوبة في التركيز.

بدأت الاعراض الجانبية تتفاقم بسرعة، فصرت كثيرة النسيان ثم بدأت أعاني من تخبط عام وصعوبة في الحفاظ على توازني أثناء المشي. بعد بضعة أشهر، استيقظت بآلام فظيعة في الجسد ورغبة شديدة في البكاء بدون أي سبب. أصبحت اشعر بأمور وأفكار غريبة عجزت عن تفسيرها وكنت أشعر أنني مراقبة طوال الوقت. ذهبت إلى المستشفى لعمل تحاليل طبية، كنت حينها أشعر بآلام مضاعفة في جسدي بمجرد المرور بشخص مريض يعاني من جروح أو حروق أو كسور. بعدها، صرت أشعر بالآلام النفسية لمن حولى من قلق واكتئاب وخوف ويأس وإحباط بمجرد الجلوس بالقرب من أي شخص 

يتبع إن شاء الله

 

تابع سلسلة المقالات