”
لما خلق الله تعالي آدم عليه السلام طلب من ملائكته السجود له فأطاعوه جميعاً إلا ابليس – و الذي لم يكن من الملائكة، إلا أنه خوطب معهم لعلو منزلته وقتها (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ) الإسراء-61؛ إلا أنه لم يتلقي الأمر الإلهي بالرضا و الطاعة و القبول و الإذعان؛ بل خلع زي العبودية و الإنقياد؛ و لبس لباس الحسد و العصيان ؛ فناقش رب العزة و الكبرياء في أمره له ؛ و استدل و استنكر بقياسه العقلي السقيم ( قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا) (61) الإسراء
“
اترك رد