تصنيفات

هذه المقالة هي[part not set] من 61 سلسلة مقالات بحث سبيلي حول العلاج بالطاقة

التعريف: نتناول هنا ما يعرفه المروجون لفلسفة العلاج بالطاقة في دوراتهم و ندواتهم

يمهد مروجو هذا  – العلمبكلامهم أولاً عن الطاقه، فيبدأون كلامهم  بأن الطاقه أساس كل شئ و أنه لا شئ في هذا الكون يخلو من الطاقه حتي الجمادات التي أنت تظنها جمادات تعج بالطاقه؛ فهذه الذرات تحمل في طياتها نيوترونات و بروتونات داخل الذرة، و الكترونات تدور حولها في حركة مستمرة. و أن المواد التي تبدو جامدة للعين المجردة انما هي في حقيقتها في حالة تذبذب و اهتزاز دائم على مستوى الذرات و الجسيمات متناهية الصغر و هذا دليل علي الطاقة الكامنه فيها.

ثم يتبعون ذلك بالحديث عن الطاقه الكونيه[1] التي تمدنا و تمد جميع الموجودات بالطاقه،فيزعمون أن هذه الطاقه الكونيه موجوده من حولنا فوقنا أسفل منا و بما أن الإنسان جزء من هذا الكون  فبالتالي فإن لكل إنسان ومنذ ولادته مقداراً محدداً من الطاقة ينخفض أو يزداد تبعا لعوامل عديدة .

فهم يصنفون الطاقة على أنها العنصر الأساسي لتركيب الكائن الحي ووجودها هو شرط لحياته. الإسم الصيني لهذه الطاقة هو “تشي” ويعتبرها الطب الصيني الوقود المحرك خلف جميع أجهزة الجسم المختلفة، ويحدد لها شبكة من المسارات و القنوات الخاصة بها، يسمونهاالمريديانتسري من خلالها في جميع أنحاء الجسم. إذا كانت هذه الطاقة تتدفق بحيوية وسلاسة في مساراتها وكانت تتمتع بالتوازن المطلوب فإن ذلك يعني أن الإنسان يتمتع بصحة جيدة، أما إذا حدث هناك خلل في هذا التدفق أو في توازن الطاقة فإن ذلك سيؤدي إلى إعتلال الصحة وتدني قدرات الإنسان.

وقد عرفها بعضهم بأنها تلك المادة اللطيفة الدقيقة أو المجال الكهرومغناطيسي الذي هو مبعث التيار الحياتى الفيزيائى الحقيقى فى الجسم، وهذه الطاقة تسبح فى قنوات ومسارات غير مرئية وهى تشحذ فى سيرها كل خلية تمر بها من خلال حركاتها المستديمة .

ويشير آخرون إلي أن جسم الإنسان له نظام خاص من اتصال الخارج بالداخل والأجزاء العلوية بالسفلية فهو وحدة متصلة ببعضها البعض عن طريق قنوات الطاقة وهذه القنوات ليست أوعية دموية أو أعصاباً ولكنها تشبه الأعصاب والأوعية الدموية فأطلق عليها المريديان Meridians والتى معناها الحرفى خطوة الزوال أو خطوط العرض والطول ، و يزعمون أنه يمكن رصد هذه المسارات الآن بالأجهزة الإلكترونية . وأن الطاقة الحيوية كان يعرفها القدماء المصريين وأطلقوا عليها ( آلكا Alka ) وأطلق عليها الصين ( تشى – Chi ) وفى اليابان ( كى – Kki ) أما فى الهند فأطلق عليها ( برانا – Prana )


[1] – برجاء مراجعة مقالات “التسويق لفلسفة الطاقة لمعرفة وسائلهم الملتوية و المتدرجة في التسويق لهذه الفلسفة – 

تابع سلسلة المقالات