تصنيفات

حقيقة العلاج بالطاقة وتجربتي في علاج الناس – الحلقة الخامسة

هذه المقالة هي[part not set] من 11 سلسلة مقالات تجارب شخصية

الفصل الرابع

بدأ المعلم يطلب منى سرد مشاكلي الغريبة ويشرح لي سبب المشكلة وكيفية حلها.

قضيت الأربع أشهر الأولى أتناقش معه وأتعرف على أسلوبه في تعليم العلاج بالطاقة وفلسفاته ونظرته للدين الاسلامي والحياة بشكل عام فوجدته شخصا حكيما لبقا ومحترما لكنني كنت كثيرا ما أختلف معه، فهو يشجعني كثيرا على التدرب لأصبح معالجة ويعلمني الكثير عن علوم العلاج بالطاقة وكيفية التعامل مع الطاقة والفائدة التي ستحققها علوم العلاج بالطاقة للناس وتخليصهم من الطاقة السلبية التي تسبب المشاكل النفسية والعضوية. أما أنا، فكنت أريد التحكم بهذه الطاقة الكامنة الخارجة عن سيطرتي وإيقاف الأعراض الجانبية المزعجة حتى أستطيع النوم والأكل والعيش بشكل طبيعي.

وصل جدالنا لطريق مسدود عندما أخبرني إنني أرفض تقبل الطاقة واعتذر عن مساعدتي لأنني غير مستعدة للتعامل بالطاقة! ويجب علي قبولها أولا قبل حل مشاكلي!!

في تلك الفترة، انقطع المعلم عني لمدة أسبوع أو اثنين وشعرت بداية بهدوء غريب ثم بدأت أشعر بتسلط قوى خفية علي فكنت أسمع أصواتا تتحدث في رأسي وأشعر بآلام من حولي في جسدي بشكل مضاعف حتى أُنهكت وتعبت نفسيا وجسديا فصرت طريحة الفراش من شدة الحمى التي أصابتني. كنت أشعر بمن يلاحقني في اليقظة ويضربني على رأسي.

حاولت بكل طريقة السيطرة على نفسي لكني فشلت، صرت غير قادرة على القيام بأي شي فقلبي يدق بسرعة وصرت أتقيأ دون سبب واضح.


عدت للمعالج وطلبت منه تخليصي من الطاقة الكامنة لأعود لحياتي الطبيعية لكنه أكد لي إنه أمر غير ممكن أبدا …

 

الحلان الوحيدان هما تقبل واقعي الجديد ومواصلة التخبط أو أعمل على تغييره بعلاج نفسي بالطاقة وعلاج الآخرين. كدت أقترب من الجنون فعزمت على تقبل واقعي الجديد والعمل على علاج الخلل الناتج من خروج طاقتي الكامنة عن سيطرتي أخبرته برغبتي ففرح وحاول الاتصال بي روحيا ونجح في ذلك!


بعد أسبوع، تغير حالي، بدأ التخبط يختفي من حياتي وتوقفت الظواهر الغربية التي تحصل حولي. نفسيتي أصبحت أكثر استقرارا وهدوءا واتزانا لكنني طوال الوقت كنت أشعر بغربة

يتبع إن شاء الله…

تابع سلسلة المقالات