تصنيفات

هذه المقالة هي[part not set] من 61 سلسلة مقالات بحث سبيلي حول العلاج بالطاقة

يزعم أصحاب هذا التطبيق الإستطاعة علي التغلب على الآثار الضارة لتكنولوجيا العصر الحديث و التي كان تطورها علي حساب البيئة بشكل عام و الإنسان بشكل خاص سواء على المستوى المادي أو النفسي أو الفكري أو الروحي؛ فيزعمون أنه بإستخدام البايوجيومتري يمكن الابقاء على هذه العلوم التكنولوجية بل و تطويرها مع تجنب آثارها السلبية الضارة، و ذلك عن طريق ادخال الطاقة المنظمة في المجالات المختلفة لطاقة الكائنات الحية باعتبارها أساس الاتزان في الكون و القادرة على توفير الحماية ضد كل الأضرار. هو علم يدرس العلاقة بين عناصر ثلاثة:

الشكل – الطاقة – الوظيفة

و ذلك عن طريق ادخال التوازن التام بين هذه العناصر.فمن خلال الشكل يمكن التأثير على الطاقة و من ثم الوظيفة و من خلال الشكل يمكن ادخال الطاقة المنظمة في جميع أنواع الطاقات و من ثم اعادة الاتزان للوظيفة. فهم يزعمون أن علم البايوجيومتري يبحث ليتوصل للأشكال المثالية لمسارات مختلف الطاقات الموجودة في الكون و بالتالي لامكانية اعادة مسارات الطاقات المختلة ( التي تظهر في شكل أمراض و خلافها من مظاهر اختلال في التوازن ) الى المسارات المثالية و التي تعيد بدورها الصحة و التوازن في الوظيفة.

استخداماته : يكثر إستخدامه في التصميم المعماري الخارجي للأبنية Exterior Design؛ كما يستخدم كذلك في صورة أشكال و رموز غريبة يتم نقشها علي أشكال معدنية و ليتم لبسها أو تعليقها علي الحوائط أو يتم لصقها علي بعض الأجهزة الإليكترونية

حيث يزعمون أن هذه الطلاسم و الأشكال الغريبة تقي الإنسان و تحميه من الطاقات السلبية الضارة من حوله[1]. و لا يقتصر الأمر علي ذلك بل يصل الأمر أيضاً إلي مفروشات البايوجيومتري ” مثل السجاد الذي يحمينا من مضار الإشعاعات الأرضية الضارة!!

صور لبعض منتجات البايوجيومتري و عليها طلاسم غير مفهومه


[1] -جاء في الموسوعة العربية العالمية في تعريف التعويذة :” التعويذة تميمة تُعلَّق على أعضاء الإنسان يُزعَمُ أو يتوهم أن لها قوَّة سحريّة. يمكن أن يلبسها المرء حول عنقه وتعرف أيضًا باسم الحجاب . يتوهم بعض الناس أن التعويذات تحميهم من الشر والمرض والشعوذة.

تابع سلسلة المقالات