- مقدمة سلسلة أصلها ثابت
- الباب الأول: في الأسباب
- الفصل الأول: مقدمة الأسباب وحقيقة الطاقة
- الفصل الثاني: الحلقة والخيط وأساور الطاقة
- الفصل الثالث: الرقى والريكي
- الفصل الرابع: التمائم والأحجار الكريمة
- تتمة الباب الأول
- الباب الثاني: التبرك
- الباب الثالث: الشرك في العبادات
- الفصل الأول: الشرك الأكبر (ضابطه وأقسامه)
- الفصل الثاني: استعانة واستعاذة ودعاء غير الله في ثوب جديد
- الفصل الثالث: الغلو قديمًا وحديثًا
- تتمة الباب الثالث
- الباب الرابع: أنواع الشرك الذي وقع في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ومعتقد الطاقة
- الفصل: الأول السحر
- الفصل الثاني: الكهانة بين القديم والحديث
- الفصل الثالث: التنجيم وعلاقته بالشاكرات والأحجار الكريمة
- الفصل الرابع: التطير والطاقة المزعومة
- الباب الخامس: العبادات القلبية السبع
- الفصل الأول: المحبة والغلو فيها – التوكل والأسباب
- الفصل الثاني: عبادات قلبية يقع فيها أنواع من الشرك
- الباب السادس: قوادح في توحيد المعرفة والاثبات
- الفصل الأول: طاعة غير الله في تحريم ما أحله الله وتحليل ما حرمه الله
- الفصل الثاني: قوله تعالى: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}
- الفصل الثالث: التصاوير ما بين التمائم والفونج شوي
- الفصل الرابع: قوله تعالى {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِه سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
- الباب السابع: القدر
- الفصل الأول: القدر وقانون الجذب
- الفصل الثاني: تطبيقات قانون الجذب
- الخاتمة
- المراجع
- كتاب أصلها ثابت
الإيمان بالقدر هو المحك الحقيقي لمدى الإيمان بالله تعالى على الوجه الصحيح، وهو الاختبار القوي لمدى معرفة الإنسان بربه تعالى، وما يترتب على هذه المعرفة من يقين صادق بالله، وبما يجب له من صفات الجلال والكمال، وذلك لأن القدر فيه من التساؤلات والاستفهامات الكثيرة لمن أطلق لعقله المحدود العنان فيها، وقد كثر الاختلاف حول القدر، وتوسع الناس في الجدل والتأويل لآيات القرآن الواردة بذكره، بل وأصبح أعداء الإسلام في كل زمن يثيرون البلبلة في عقيدة المسلمين عن طريق الكلام في القدر، ودس الشبهات حوله، ومن ثم أصبح لا يثبت على الإيمان الصحيح واليقين القاطع إلا من عرف الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، مسلِّماً الأمر لله، مطمئن النفس، واثقاً بربه تعالى، فلا تجد الشكوك والشبهات إلى نفسه سبيلاً.
لذلك سنتناول إن شاء الله خلال هذا الباب في الفصل الاول: التعريف بالقدر، ومراتبه، وأهمية الإيمان به، وأنواع التقدير كما أننا سنتعرض إلى ما جاء في منكري القدر بشكله الجديد في ثوب العلم من خلال (قانون الجذب). أما الفصل الثاني سنتناول فيه بعض بعض ما يتفرع من هذا القانون من تطبيقات متلونة كالحرباء، ولكنها تحوي نفس المعنى والمضمون لقانون الجذب وكشف النقاب عن زيفها وأسلمتها ونسبتها إلى العلم والدين .
<< الفصل الرابع: قوله تعالى {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِه سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
اترك رد